الأربعاء، ديسمبر 02، 2020

التصويرالفوتوغرافي والفيديو .. أنواع اللقطات وزوايا التصوير

 


يقصد باللقطة shot الصورة التي تظهر على الشاشة عند تشغيل الكاميرا، وتتعدد أنواع اللقطات حيث تختلف حسب حجم اللقطة وحسب المسافة بين الكاميرا والمشهد.

كما تختلف أيضاً حسب زاوية التصوير ، وكذلك حسب طريقة واتجاه حركة الكاميرا ، ولكل لقطة مسمى ووصف متعارف عليه بين المخرج وفريق التصوير مما يسهل لغة التواصل والتوجيه.

نشير في البداية أنه لا توجد قواعد جامعة مانعة في مجال تحديد وظائف كل لقطة، فلكل فنان رؤيته وإبداعه، غير أن هناك قواعد اتفق عليها خبراء الإنتاج الفني، لكن لا يمكن اعتبارها مسلمات لكنها تخضع بشكل أساسي للغرض المصممة من أجله.

تابع المقالة باللغة الإنجليزية

أنواع اللقطات حسب حجم الصورة

أولاً : اللقطات الطويلة   LONG SHOTS

لها 3 أشكال:لقطة متناهية الطول Extreme Long Shot، ولقطة طويلة Long Shot، ولقطة متوسطة الطول Medium Long Shot.

اللقطة متناهية الطول Extreme Long Shot هى واحدة من أنواع اللقطات التي تعطي انطباع عن الموقع وجغرافية المكان وزمان التصوير وظروف هذه البيئة ، فيفهم المشاهد ما يحيط بالمكان ويتهيأ ليرى الحدث كاملاً.

غالباً ما تستخدم هذه اللقطة كلقطة بنائية أو تأسيسية Establishing or Master Shot ، تمهد للقطات التالية وما سيجري من أحداث وأفعال، تتسم الصورة بالضخامة والاتساع، وأغلب المخرجين يفضلون بدء العمل الفني بهذه اللقطة.

وفي اللقطة الطويلة Long Shot يظهر الجسم الإنساني كاملاً، أما اللقطة متوسطة الطول Medium Long Shot فتقاس في الشخص من منطقة الركبة أو الخصر حتى الرأس.

نماذج لقطة متناهية الطول Extreme Long Shot

نماذج لقطة طويلة Long Shot

نماذج لقطة متوسطة الطول Medium Long Shot

ثانياً : اللقطات المتوسطة MEDIUM SHOTS

هى واحدة من أنواع اللقطات التي تستخدم لاستكمال التأسيس بعد اللقطة الطويلة، وتستخدم كلقطة انتقالية بين اللقطة الطويلة واللقطة القريبة.

تفيد في إظهار تطوير العلاقات بين الأفراد.

نماذج اللقطات المتوسطة MEDIUM SHOTS

ثالثاً : اللقطات القريبة CLOSE-UP SHOTS

لها 3 أشكال: لقطة متوسطة القرب  Medium Close- up Shot، ولقطة قريبة Close-up Shot، ولقطة متناهية القرب Extreme Close-up Shot.

هذا النوع من أنواع اللقطات له أهمية نسبية، وله سمات تتسم به، منها:

  • تركز على شئ صغير نسبياً كالوجه الإنساني أو جزء منه
  • ولكونها تضخم حجم الشيء، فإنها تميل إلى رفع أهميته والتأكيد عليه.
  • توحي هذه اللقطة بمغزى رمزي أو لحظة مهمة ضمن السياق الدرامي
  • اللقطة المتوسطة القرب عادة ما تضم الرأس وجزء من الصدر ، وغالباً ما تستخدم في حالة الحوار
  • واللقطة القريبة تضم الرأس لإظهار ملامح أكثر من الوجه.
  • واللقطة متناهية القرب تركز على جزء من الرأس كالعين لإظهار المشاعر أو جزء من اليد كالخاتم.

 

نماذج لقطة متوسطة القرب  Medium Close- up Shot

 

نماذج لقطة قريبة Close-up Shot

نماذج لقطة متناهية القرب Extreme Close-up Shot

 

 

أنواع حركات الكاميرا

بعد استعراض أنواع اللقطات ونماذج لكل نوع نتناول أنواع حركات الكاميرا، وللكاميرا 3 طرق للتحريك:

تدوير الكاميرا مع ثبات الحامل (تدوير لأعلى وأسفل ويميناً ويساراً)

تحريك حامل الكاميرا (للأمام وللخلف ولليمين ولليسار ولأعلى ولأسفل)

تحريك عدسة الكاميرا (تقريب أو تبعيد الصورة)

 

أولاً : تدوير الكاميرا:

تسمى الحركة الرأسية من أسفل لأعلى Tilt-up ، وتوحي غالباً بالطموح

تسمى الحركة الرأسية من أعلى لأسفل Tilt-down

تسمى الحركة الأفقية إلى اليسار Pan Left (Pan  تعني الحركة الاستعراضية Panoramic)

تسمى الحركة الأفقية إلى اليمين Pan Right .

وتستخدم هذه الحركة عادة للربط بين أمرين، أو لاستعراض هدف مترامي الأطراف كالمناظر الطبيعية، أو كلقطة تأسيسية لبداية العمل الفني.

وأحيانا تستخدم للانتقال الخاطف بين لقطتين ، كما تستخدم مع حركة الشخص للحفاظ عليه في مركز التكوين، كما تستخدم لمحاكاة تتبع نظر الممثل.

 

ثانياً تحريك حامل الكاميرا:

تحريك حامل الكاميرا يتم من خلال عجلات للحوامل أو بتركيب الكاميرا على عربة أو غير ذلك ، وهذه الحركة تعطي حياة وحيوية للمشهد المصور ، فهى تظهر عمق المشهد ، وتعطي انطباع للمشاهد بأنه يتحرك داخل المشهد.

تسمى حركة الكاميرا للأمام Dolly in

تسمى حركة الكاميرا للخلف Dolly out

 

مواضع الكاميرا:

وضع الواجهة: الكاميرا أمام الشخص (أو المشهد) وهو الوضع الأكثر قوة ووضوحاً.

وضع ثلاثة أرباع: بين الجانب والواجهة ، ويفضله كثير من المخرجين.

وضع جانبي: الكاميرا تصور الشخص من الجانب.

وضع الربع: بين الجانب والخلف

وضع الخلف: الكاميرا خلف الشخصية.

 

أنواع زوايا التصوير

أولا: زاوية مستوى النظر Eye-Level Angle:

هي الزاوية شائعة الاستخدام في التصوير التلفزيوني ، وفيها تكون زاوية الكاميرا في نفس مستوى نظر الشخص.

 

ثانياً الزاوية المرتفعة High Angle Shot

توضع الكاميرا في زاوية مرتفعة ارتفاعاً طبيعياً لا يشوه منظر المكان ، وقد توضع على رافعة أو مرتفع طبيعي من الأرض.

تستخدم هذه الزاوية لإعطاء المشاهد إحساساً بضعف الشخص الذي يتم تصويره وعدم أهميته.

كما توحى هذه الزاوية بالرتابة حيث أنها تقلل ارتفاع الأشياء وتبطئ الحركة.

 

ثالثاً: الزاوية المنخفضة Low Angle Shot:

توضع الكاميرا في زاوية منخفضة ، وبذا يتجه نظر المشاهد إلى أعلى ، فتعطي إيحاء بأهمية ومكانة الشخص الذي يمكن وضعه في موقف مسيطر .

 

رابعاً: الزاوية المائلة Canted Angle:

في هذه اللقطة يكون المحور الرأسي للكاميرا مائلاً ، وعادة تأخذ هذه اللقطة في مشاهد العنف والارتباك وفي حالات الكوارث وعدم التوازن أو في حالة فقدان التوازن العاطفي أو حالات اليأس والسكر .


===========================

قواعد الإخراج | نصائح لتصوير ومونتاج فيديو

نستعرض فيما يلي قواعد الإخراج وهى نصائح وتعليمات عند التصوير والمونتاج، وهى مادة مختصرة وبتصرف من موقع المدرسة العربية للسينما والتليفزيون.

قد يهمك متابعة هذه الروابط:

فن التصوير الفوتوغرافي

قواعد الإخراج

حجم اللقطة المناسب

لا تصور الحركة بلقطة قريبة جداً  Big Close Up لأنها تضخم كل شيء، وتضع الجسم خارج الإطار أو البؤرة.

يمكن استثناء ذلك مع الممثل المحترف، أو في عند التصوير بزاوية منفرجة جدا للعدسة كما في بعض مشاهد الرعب، أو في مشاهد المعارك.

اعتمد في التصوير على اللقطات القريبة Close Up فهى تركز الانتباه على الوجه بالكامل وتعبيراته.

انتبه لشكل العيون في اللقطة القريبة واللقطة القريبة المتوسطة، واجعل انعكاس الضوء عليها يظهر بطريقة طبيعية، فقد يكون الانعكاس من ضوء كشافات أو من ضوء نافذة أو من ضوء النهار الخارجي.

عند تصوير لقطة بانورامية قم بتصويرها في كلا الاتجاهين، واحدة من اليمين لليسار، وأخرى من اليسار لليمين، فهى مفيدة في مرحلة المونتاج.

تابع: أنواع اللقطات وزوايا التصوير

التكوين والفراغ داخل الكادر

اجعل حركة الأشخاص داخل الكادر وليس متطرفاً إلى حافته، ويستثنى من ذلك:

إذا كانت الحركة تمثل نهاية لقطة وخروج الشخص منه، أو إذا كانت الحركة سريعة (كالجري مثلا) فوجود الشخص في الحافة يعبر عن التقدم أو التأخر.

عند تصوير شخص ينظر لشئ ما، ضع مسافة فراغ في اتجاه نظر الشخصية، وعند تصوير الشخص والشئ المنظور في لقطة واحدة، اجعلهما على الجانبين المتقابلين من الكادر وبينهما مسافة (فراغ) طبيعي.

وعند تصوير الناظر في لقطة والمنظور إليه في لقطة، يراعى أن مسافات الفراغات تكون عكس بعضهما.

فإذا كان الشخص ينظر ليمين الكادر فيترك الفراغ في الجانب الأيمن، وبالتالي فاللقطة التالية للشئ المنظور يراعى وجود فراغ في الجانب الأيسر.

عند تصوير ثلاث أفراد أو أكثر تجنب تجميعهم فى خط مستقيم، بل اجعل التكوين فى العمق من خلال التصوير بزاوية، هذا يتيح للأشخاص حيزاً أكبر للحركة داخل الكادر.

يستثنى من ذلك حالة تصوير حشد جماهيري في لقطة عامة.

 

اللقطة المتطابقة

عند تصوير حوار بين شخصين، يراعى استخدام اللقطة المتطابقة (لقطة الزاوية المنعكسة) باستخدام كاميراتين في الاتجاهين المقابلين، على أن تتطابقان في زاوية الكاميرا والعدسة والمسافة عن الجسم.

عند تصوير لقطات متطابقة لشخصين مختلفين في الطول، استخدم ارتفاعين مختلفين لكل كاميرا بحيث يتساوى ارتفاع الكاميرا مع مستوى نظر كل شخصية.

يفيد هذا الإجراء في التغلب على تأثير السيطرة والخضوع الذي يتنتج عن التصوير بزوايا منخفضة أو مرتفعة.

وإذا كان اختلاف الطول كبيراً، يمكن ضبط ذلك بالجلوس على كرسيين، ووضع وسائد لضبط الارتفاع.

عند تصوير حوار بين ثلاث شخصيات، لا تقم بتصوير لقطتين متطابقتين متتاليتين لشخصيتين من الثلاثة، فهذا سيظهر الشخصية المتوسطة مرتين، وكأنه قفز من جانب اللقطة الأولى إلى الجانب الآخر في اللقطة الثانية.

والبديل المناسب أنه يمكن تصوير شخصين في لقطة، ثم الشخص الثالث في لقطة تالية.

 

الفراغ والأجسام الشاذة

اترك فراغا ثابتا أعلى رأس الشخصية، واحرص ألا يكون كبيراً جداً أو صغيراً جداً، واجعل المقدار ثابتاً لكل الشخصيات المتحاورة حتى لا يظهر خلل أثناء الانتقال بين اللقطات.

عند تصوير حوار بين شخصين يراعى وجود مسافات مناسبة بين المتحاورين للحصول على لقطة نظيفة للفرد الواحد.

انتبه للخلفية ومقدمة الكادر، وقم بإزالة أي جسم شاذ أو لافت للانتباه يسرق اهتمام المشاهد عن الهدف الرئيسي، إلا إذا كانت جزءا من القصة.

ومن أمثلة الأجسام الشاذة وجود حيوانات أمام أو خلف الكادر، أو وجود بعض المارة في الخلفية يلوحون بأيديهم للكاميرا.

كما ينطبق نفس الأمر على الألوان والرسوم والديكورات اللافتة في الخلفية التي تسرق الانتباه أو تشوه شكل الشخصية.

 

رد الفعل

عند تصوير لقطة فعل، يقابلها لقطة تظهر رد الفعل المرتبط به، إلا إذا فهم المشاهد رد الفعل دون الحاجة إلى اللقطة، كما يستثنى من ذلك حالة ما إذا تعمد المخرج إخفاء رد الفعل أو تأجيله بهدف الإثارة أو التشويق.

 

وقت إضافي للقطة

عند تصوير لقطة دع مدة زمنية زائدة احتياطيا بعد إتمام المشهد، فقد يتم الاحتياج إلى فاصل زمني أثناء المونتاج والانتقال من لقطة لأخرى.

مثال: يصل رجل إلى الباب، ثم يقوم بفتحه، ثم يدخل ويغلق الباب خلفه. هنا تنتظر لحظة إضافية ثم تنهي اللقطة.

 

فخ التتابع

احترس من فخ التتابع، وهو وجود جسم أو نشاط متغيير مع مرور الوقت داخل اللقطات، مثل وجود ساعة كبيرة في اللقطات، وحركة الشمس والظل، أو تدخين سيجاة تتآكل مع مرور الوقت.

هذا الفخ يظهر بسبب تكرار محاولات التصوير مع مرور الوقت، وهى تفضح أعمال المونتاج والقطع، إذ غالبا ما يلاحظها الجمهور.


===========================



نصائح التصوير الفوتوغرافي وتصوير الفيديو

نحن نعيش عصر التصوير، وكل إنسان يملك تليفوناً محمولاً (موبايل) مزوداً بكاميرا يمارس به هواية التصوير، سواء كان تصويراً فوتوغرافياً أو تسجيلاً لفيديو متحرك ما يزيد الحاجة إلى نصائح التصوير الفوتوغرافي وتصوير الفيديو .

المهارات الأساسية في فنون المونتاج

يحتاج المونتير أو القائم بأعمال المونتاج لاستيعاب المهارات الأساسية في فنون المونتاج حتى يستطيع ممارسة فن المونتاج بطريقة صحيحة وإنتاج أعمال فنية تحقق الوظائف الرئيسية من المونتاج.

قد يهمك متابعة هذه الموضوعات:

المهارات الأساسية في فنون المونتاج

ويعتمد فن المونتاج على ثلاثة مبادئ أساسية:

  1. القطع المناسب: أي يتم تحديد الموضع المناسب لقطع اللقطة، وتجنب القطع الخطأ.
  2. الزمن المناسب: أي تقدير الزمن المناسب لكل لقطة، وتجنب الإطالة الزائدة.
  3. الانتقال المناسب: أي الانتقال من لقطة لأخرى بطريقة صحيحة متناسبة ومتناغمة.

 

متطلبات القيام بفن المونتاج

أولاً: فهم مكونات وصيغ الفيديو وتقنيات البث:

ملفات الفيديو لها أنواع متعددة وتختلف في مستويات الجودة في كل نوع، كما تختلف أنظمة البث التليفزيوني والفضائي، ولكل نظام مواصفات ومعايير يشترط توفرها في الفيديو حتى يمكن بثه بطريقة صحيحة.

ويجب على المونتير أن يعرف ماهية دقة الصورة Resolution، وأنواعها القياسية SD ، والمحسنة ED، وعالية الجودةHD  ، وفائقة الجودة 4K  و UHD.

وكذلك معرفة قياسات نسبة الأبعاد Aspect ratio  التقليدية والحديثة، وعدد الإطارات في الثانية F/S or fps، ونظام المسح الضوئي Scanning Method ، ومعدل تدفق البيانات bit rate.

تابع: أنواع الفيديو والفرق بين الصيغ

 

ثانياً تعلم الأدوات المستخدمة في المونتاج:

على الراغب في ممارسة المونتاج اختيار برنامج للمونتاج وتعلم أدوات وأوامر البرنامج، ومعرفة كيفية تنفيذ المهام المختلفة للمونتاج.

ومن أبرز هذه المهام، كيفية القص واللصق والحذف، وكيفية ضبط أشكال الانتقالات بين المقاطع، وكيفية إضافة تأثيرات وفلاتر على المقطع.

وكذلك كيفية كتابة نصوص على الفيديو، وكيفية إضافة الصوتيات والمؤثرات الصوتية، وأخيراً كيفية تقديم وإخراج الفيديو بالنوع والصيغة المناسبة للعرض والنشر.

 

ثالثاً: اكتساب مهارات ومهام فنون المونتاج:

يتصور البعض أن مجرد تعلم واحتراف إحدى برامج المونتاج ومعرفة أدوات تحرير الفيديو وإضافة الانتقالات والتأثيرات، يكفيهم لممارسة أعمال المونتاج، لكن هناك فارق كبير بين من يعرف استخدام الأدوات، ومن يصنع بهذه الأدوات فناً ويقدم عرضاً شيقاً ومؤثراً.

فالقائم بأعمال المونتاج يقوم بعدد من المهام الإبداعية في عملية المونتاج، واستيعاب مبادئه ووظائفه، والاستفادة من خبرات وتجارب الأعمال الفنية التي تنشر في وسائل الإعلام.

ونشير في السطور التالية لعدد من المهام التي يجب أن يقوم بها المونتير:

مهام المونتير

تنفيذ القطع المبرر:

فقطع اللقطات يجب أن يبرره سبباً منطقياً، سواءً كان السبب مرتبطاً باللقطة السابقة أو اللاحقة، فاذا توجه شخص بنظره لشئ ما وانتابه الذعر، فالقطع التقليدي هنا عادة الانتقال للقطة التالية التي تكشف سبب الذعر.

وفي حال لقطة تتضمن فعل سيتطلب القطع للقطة ثانية تظهر رد الفعل، كما يمكن تصوير نفس المشهد الواحد بعدة كاميرات وإجراء قطع قصير للتبديل بين اللقطات بهدف لتكوين فعل درامي ما.

فالمهم هنا هو وجود مبرر لعملية القطع.

 

تحقيق التتابع المنطقي:

فمهمة المونتير جعل التتابع منطقياً، يسرد القصة بمشاهد متتالية، وكل مشهد يسلم الآخر بطريقة صحيحة، لجذب متابعة واندماج المتفرج.

مع مراعاة أحجام اللقطات ووظائفها من ناحية، ومراعاة أهمية إضافة معلومة جديدة في كل مشهد لإشعار المتفرج بحركة الدراما.

 

إضفاء التشويق والإثارة:

ويتحقق ذلك بالاستخدام الإبداعي لأدوات المونتاج، وكيفية خلق تأثيرات درامية للمتفرج، واستثارة المشاعر والتفاعل مع الفيلم.

ويتحقق ذلك بالاستخدام المتقن والاحترافي لأحجام اللقطات، وتسريع وتبطيئ الفيديو، وبالقطع المبدع، وبإعادة ترتيب اللقطات، والاستخدام السليم للاختصار والسرد المطول، والاستخدام الدقيق للمؤثرات البصرية والسمعية.

 

ضبط مزامنة الصوت للصورة:

وهو فن أيضاً، والشكل التقليدي للحوار ضبط الصوت مع حركة الشفاه، لكن يمكن اظهار لقطات رد الفعل أثناء الحديث، كذلك يمكن مد صوت نهاية الحوار إلى بدايات مشهد جديد تالي حسب الفعل الدرامي المطلوب.

والمونتير الجيد هو الذي يختار الصورة المناسبة للكلمات، واختيار حجم اللقطة المناسب حسب أهمية الكلام والحالة الانفعالية.

 

استخدام القطع البعيد Cutaway:

والمقصود به القطع والانتقال إلى لقطة جديدة غير مرتبطة بصرياً باللقطة السابقة لها، ولهذا اللون من القطع أغراضاً متعددة.

من أمثلة هذه الأغراض رفع درجة التشويق، مثل قطع مشهد مطاردة قبل أن ينتهي والانتقال لمشهد هادئ لتأجيل الذروة الدرامية.

ومن أمثلة الأغراض لهذا القطع عقد مقارنة، كمشهد تعرض جنود للموت داخل الخنادق ثم قطع اللقطة والانتقال لمشهد يتضمن شخصيات تعيش في رفاهية.

كما يستخدم هذا القطع لمعالجة أخطاء التصوير وعيوب الإخراج.


========================

لماذا ازدادت أهمية المونتاج وبرامجه في الوقت الحالي؟

لماذا ازدادت أهمية المونتاج وبرامجه في الوقت الحالي؟ هذا ما نتناوله في هذه المقالة الموجزة لمعرفةأهمية المونتاج وفوائده وأهمية دور المونتير.

قد يهمك متابعة هذه الموضوعات:

لماذا ازدادت أهمية المونتاج وبرامجه في الوقت الحالي؟

المونتاج Montage أو تحرير الفيديو Video Editing، هو فن اختيار وترتيب المشاهد وطولها الزمني بطريقة تقدم رسالة ذات معنى.

ويتم ذلك عن طريق عمليات قص ولصق وحذف، وإضافة الانتقالات والنصوص، وكذلك المؤثرات السمعية والبصرية.

والمونتير الذي يقوم بأعمال المونتاج هو أحد أهم ثلاثة أركان يقوم عليها العمل الفني وهم كاتب السيناريو والمخرج والمونتير.

ومع تطور تقنيات التصوير وإتاحة نشر الفيديو على الانترنت وإنشاء قنوات مجانية أو رخيصة متاحة للجمهور، ازدادت أهمية أعمال المونتاج للهواة ولغير المتخصصين.

فقد أصبح تصوير ونشر الفيديوهات ثقافة معاصرة، وأتيح للجمهور إنتاج أعمال فنية بشكل متكامل وسهل نتيجة توفر تقنيات التصوير والمونتاج الرقمية على أجهزة الموبايل وأجهزة الكمبيوتر.

 

فوائد عمليات المونتاج:

عمليات المونتاج تقدم العمل الفني بطريقة ممتعة وشيقة، وتستطيع أن تؤثر في وجدان وقناعات الجمهور، وتخلق تأثيرات درامية ومثيرة.

فمن خلال المونتاج يمكن إضافة مواد مساعدة تكميلية، وعقد مقارنات من خلال الصوت والصورة، وتصحيح أخطاء التصوير وإزالة الغير ضروري، وتسليط الضوء على الأجزاء المهمة بإعادة الترتيب أو الاختصار أو بإضافة المؤثرات.

ويستطيع المونتير الجيد أن يحسن ترويج السلع والخدمات والأفكار من خلال إنتاج فيديو شيق ومؤثر في وجدان المشاهدين.

كما يستطيع المونتير إنتاج أعمال فنية بسهولة من خلال الاستعانة بمكتبات الفيديو والصور والصوت المتوفرة على الانترنت سواء المجانية أو المدفوعة.

كما ظهرت ألوان جديدة من أعمال المونتاج المعتمدة على الرسوم المتحركة والمعروفة بالموشن جرافيك motion graphics والتي يمكن تصميمها بدون الحاجة إلى التصوير.

ونفس الأمر بالنسبة للأعمال المعتمدة على تحريك النصوص في أشكال فنية.

إن الأدوار الوظيفية للمونتاج تستطيع الإسهام في تطور القصة، وتقديم التوضيح والتفسير، وخلق تأثير درامي وجو نفسي، وإضفاء روح الفكاهة، أو البكاء، وإبراز معان محددة، وإن الاستخدام الخاطئ في أعمال المونتاج قد يفسد الرسالة والتأثير، وينفر الجمهور من المشاهدة.

وفي سوق البرمجيات تتوفر العديد من برامج المونتاج والتأثيرات الاحترافية والتي أتاحت إجراء عمليات المونتاج من خلال جهاز الكمبيوتر ودون الحاجة لمعدات كبيرة ومكلفة.

هذه البرامج مثل برنامج فينال كت final cut وبرنامج فيغاس Vegas، وبرنامج أدوبي بريمير Premier  Adobe وبرنامج التأثيرات والرسوم المتحركة من نفس شركة أدوبي وهو برنامج أدوبي أفتر افكتس Adobe After Effects، وبرنامج افيد Avid Media Composer، وبرنامج اديوس Edius، وغيرها من البرامج.

========================

فن المونتاج السنيمائي والتليفزيوني وبرامج المونتاج

المونتاج كلمة فرنسية  Montage يقابلها بالإنجليزية Editing أي تحرير الفيديو، ويقصد بالمونتاج عملية ترتيب لقطات الفيلم وتحديد طريقة الانتقال من لقطة لأخرى، مع معالجة اللقطات وتتناول المقالة فن المونتاج وبرامج المونتاج.

قد يهمك متابعة هذه الروابط:

فن المونتاج

المونتير:

والمونتير هو الشخص الذي يقوم بأعمال المونتاج، ودوره لا يقل أهمية عن دور المخرج وكاتب السيناريو، فالمونتير هو الذي يروي حكاية مرئية من خلال التسلسل والإيجاز والإيقاع.

والمونتير الجيد هو الذي يمتلك حساً فنياً، ويمتلك دراية بوظائف اللقطات والقطع.  والفارق بين المخرج والمونتير أن الأول يبدع من الخيال، والثاني يبدع من المادة المتوفرة بين يديه.

ومرحلة المونتاج تبدأ عملياً بعد الانتهاء من مرحلة التصوير، وفيها يتم ترتيب اللقطات، وإزالة الأجزاء الزائدة في اللقطة، وإضافة المؤثرات وعمل مزامنة للصوت مع الصورة.

وقديماً كان المونتاج يتطلب أجهزة ميكسر وبها العديد من الشاشات، أما الآن فيمكن عمله على أجهزة الكمبيوتر.

وأصبح متاحاً للهواة أن يقوموا بالمونتاج على أجهزة الكمبيوتر الشخصية، وتطورت التكنولوجيا حتى أمكن عمل ذلك بأجهزة الموبايل.

يذكر أن الروس هم أول من قاموا بعمل المونتاج في عشرينات القرن العشرين، ويعد أبو المونتاج هو المخرج الروسي سيرجى آيزنشتاين، حيث كانت السينما قبل ذلك تعتمد في تصوير اللقطة الواحدة على ما تسجله الكاميرا دون أي تدخل أو تعديل.

ومع تطور المونتاج على أجهزة الكمبيوتر أنتجت العديد من الشركات برامج مونتاج متعددة أصبحت شائعة الاستخدام بين الهواة والمحترفين فضلاً عن المؤسسات وشركات الإنتاج الفني والقنوات التليفزيونية والفضائية ومواقع الإنترنت.

وعادة ما يتم تحديث برامج المونتاج بإصدارات جديدة بشكل دوري مع المزيد من الإضافات والتحسينات في أداء البرامج.

برامج المونتاج التي يستخدمها المونتير

ومن أمثلة برامج المونتاج الشهيرة برنامج أدوبي بريمير Adobe Premier Pro وفيه يتم إضافة كل مقطع فيديو في طبقة مستقلة وكان أول ظهور للبرنامج عام 1991م.

وبرنامج فيغاس Vegas وهو برنامج مونتاج احترافي خطي أي يتيح إضافة العديد من مقاطع الفيديو في تراك (مسار) واحد ، هذا البرنامج ابتكرته شركة سونيك فاوندري ثم امتلكته شركة سوني في اشترته حالياً شركة ماجيكس.

وبرنامج فاينال كت برو  Final Cut Pro وهو عبارة عن مجموعة من برامج تحرير الفيديو الغير خطية، أنتجته شركة ماكروميديا ثم اشترته شركة أبل، وهومن أكثر البرامج استخداماً في أمريكا وفي العديد من القنوات الفضائية ويعمل على أجهزة الماك ذات النظام ماك أو إس.

وقد أنتجت شركة أدوبي برنامجاً احترافياً متخصصاً في أعمال الخدع والتأثيرات وهو برنامج أدوبي أفتر إيفيكتس Adobe After Effects  جمعت فيه عدداً كبيراً من الفلاتر والخصائص ثلاثية الأبعاد وتوافقه مع العديد من برامج المونتاج.

وتتوفر في أسواق البرمجيات العديد من برامج المونتاج الأخرى البسيطة والاحترافية، كما تخصصت شركات في إنتاج الفلاتر والتأثيرات ومن ثم إضافتها إلى برامج المونتاج.

أشكال الانتقال بين اللقطات:

  • انتقال قطعي: أي تختفي اللقطة الأولي وتظهر اللقطة الثانية
  • انتقال تلاشي: أي تختفي اللقطة الأولى تدريجاً ثم تظهر اللقطة الثانية تدريجياً
  • انتقال متداخل: يبدأ ظهور متدرج للقطة الثانية أثناء الخروج المتدرج للقطة الأولى
  • انتقال مسح: تدخل اللقطة الثانية من إحدى جوانب الشاشة لتنمو حتى تملأ الشاشة، أو يتم الدخول على هيئة أشكال.

نصائح في المونتاج:

  • عند الانتقال من لقطة لصورة وجه إلى لقطة لوجه آخر، اجعل حجم الوجه متناسب، وإذا تعذر يمكنك إضافة لقطة إضافية ويتم إدراجها بين اللقطتين.
  • يبغي إزالة الأجزاء الزائدة في المشاهد والتي لا تقدم معنى، لكن دون الإخلال والمبالغة، ففترات الصمت قد تكون غير مفيدة وقد تكون هامة ولها تعبيرات ذات دلالة بلغة الجسد وبالتالي إزالتها قد يخل بالرسالة.
  • لا يفضل تكرار اللقطة عدة مرات في الأعمال الفنية.
  • عند عرض صور فوتوغرافية، لا تجعل الشاشة ساكنة، اجعل التصميم يحتوي على حركة، لكن المبالغة التي تشتت عن الهدف الرئيسي.
  • عند وجود حوار بين طرفين، يفضل عمل قطع بيني لعرض رد فعل الطرف المستمع.
  • ===========================





فن التصوير الفوتوغرافي

وأصبح من عادة الناس القيام بتصوير مناسباتهم وسفرياتهم وأحداثهم من خلال الموبايل ونشرها على الانترنت.

وانتعشت الصحافة بالكم الغزير من الصور والفيديوهات التي توثق الأحداث، خاصة بعد انتشار ثقافة المواطن الصحفي، والذي يمارس هواية الصحافة ومد الصحف والمواقع الصحفية بالصور والفيديوهات.

كما أصبحت الصور والفيديوهات عنصراً محورياً في أعمال التسويق الإلكتروني.

ويقصد بالتصوير الفوتوغرافي الصور الثابتة ذات الإطار الواحد، أما الفيديو فيتكون من إطارات متتابعة تسجل الحركة، وكلا الميزتان متوفرتان بأجهزة الموبايل.

لكن أغلب الهواة لا ينتبهون لأساسيات فنون التصوير، فتخرج الصور والفيديوهات مشوهة وغير واضحة، وتتضمن الكثير من الأخطاء في تكوين الصورة وإضاءتها وفي ثباتها وغير ذلك.

لذلك من المهم لمن يقومون بالتصوير أن يتعلموا أساسيات التصوير لإنتاج صوراً فنية جيدة، ونستعرض في السطور التالية أبرز وأهم الأساسيات:

نصائح التصوير الفوتوغرافي وتصوير الفيديو

استخدم الإضاءة الصحيحة:

قم بالتصوير في ضوء النهار الناعم، وفي أوقات الشروق والغروب فالإضاءة أقرب للمثالية، وعند التصوير ليلاً اجعل الكشافات تضئ الهدف.

واستعن بضوء الفلاش عند وجود إضاءة ضعيفة باعتباره ضوء مساعداً، ولا تستخدمه كضوء أساسي في الأماكن المظلمة، وانتبه ألا تجعل الضوء أمام الكاميرا فإنها تفسد الصورة.

تجنب اهتزاز الكاميرا:

امسك الكاميرا بطريقة صحيحة، واضبط جسمك في وضعية الثبات، واستند على جدار أو جسم ثابت، واستعن بحامل كاميرا ثلاثي الأرجل لتثبيته على الأرض.

وفي حالة تصوير الفيديو حرك الكاميرا ببطء وحرك جسمك بهدوء شديد، واستعن بحامل متحرك بعجلات في الأماكن ذات الأرضية المسطحة المستوية.

اضبط تكوين الصورة:

الصورة عبارة عن لوحة فنية، والمصور هو من يصمم مكوناتها، اختر الزاوية التي تظهر الخلفية المناسبة، ووزع الأهداف على جنبات الصورة بطريقة ملائمة.

ويفضل جعل الهدف في ثلث الصورة وليس في منتصفها، ويراعى في تصوير الوجوه زيادة هامش الفراغ في اتجاه نظر العين، واتباع قواعد القطع السليم لأجزاء الجسم.

وانتبه للخلفيات التي تشوه الصورة أو تتداخل معها، ويمكن الاستعانة بميزة العزل (أي إضافة تأثير الضبابية على الخلفية) إذا كانت متوفرة بالكاميرا.

وفي حالة تصوير الفيديو، يفضل أن تبدأ بصورة تأسيسية للمكان أي التقاط منظر عام ثم تكبير الصورة على الهدف المطلوب.

التقط صوراً حيوية:

يفضل التقاط صورة تتضمن حركة وحياة، الناس وهم يتكلمون أو يتسامرون أو يعملون، حيوانات تقفز أو تجري، التقط التعبيرات والمشاعر.

اجعل لقطات الفيديو قصيرة:

في حالة تصوير الفيديو، يفضل تجديد وضعية اللقطات، والانتقال من وضعية لأخرى، على أن تكون مدة اللقطة قصيرة نسبياً، ويمكن الانتقال من وضعية لأخرى بتغيير حجم اللقطة، وزاوية التصوير.

تعرف على أنواع اللقطات وأشكال الزوايا والحركة:

أسفرت تجارب التصوير عن أنواع متعددة للقطات تختلف حسب حجم اللقطة وحسب المسافة بين الكاميرا والمشهد كما تختلف أيضاً حسب زاوية التصوير، وكذلك حسب طريقة واتجاه حركة الكاميرا.

ولكل نوع وشكل وظيفة تحدد متى تستخدم اللقطة الصغيرة أو الكبيرة، وماذا تفيد حركة الكاميرا للأمام أو للجانب أو لأعلى، ومتى يتم تدوير الكاميرا جانبياً أو رأسياً، فضلاً عن حركة التقريب والتبعيد والمعروفة بحركة الزووم Zoom.

تعلم أدوات الكاميرا ووظائفها:

يجب عليك تعلم استخدام الأدوات الرئيسية في الكاميرا ومعرفة وظائفها، مثل البعد البؤري Focal Length، والحساس (أيزو) ISO، وسرعة الغالق Shutter Speed، وفتحة العدسة Aperture، وعمق الميدان Depth of field.

وفي حالة الموبايل تعرف على أوضاع الكاميرا وكيفية تغييرها في حالات التصوير المختلفة في الإضاءة والسرعة.



=================

التصوير بتقنية المدى الديناميكي العالي HDR | نماذج من فن التصوير الفوتوغرافي (8)

التصوير بالمدى الديناميكي العالي High Dynamic Range Imaging أو المعروفة بالحروف المختصرة إتش دي آر HDR  هي تقنيات تقوم بدمج مجموعة من الصور التي تعرضت لضوء بشكل مختلف عن بعضها ، وتظهر نتيجة الصورة النهائية بشكل مميز ومختلف عن التصوير الرقمي المعتاد.

التصوير بتقنية المدى الديناميكي العالي HDR

High Dynamic Range Imaging

ويقصد بالمدى الديناميكي هو الفارق بين أعلى نقطة سطوع في الصورة وأقل نقطة سطوع.

وللحصول على صورة بتقنية HDR  ينبغي تصوير المنظر عدة لقطات وكل لقطة بقيمة تعريض ضوئي مختلف.

وهذا يتطلب وجود حامل ثلاثي ترايبود حتى تخرج كافة الصور بشكل متطابق.

ويستخدم المصور في كل مرة سرعة غالق مختلفة Shutter Speed  لينتج عدة لقطات لها زمن تعريض مختلف Exposure Time .

ثم يلي ذلك إجراء عملية دمج هذه اللقطات لإنتاج صورة واحدة ، ويتم الدمج ببرامج كمبيوتر مثل برنامج فوتوشوب Photoshop وبرنامج فوتو ماتكس  Photomatix، وغيرها.

انقر هنا لقراءة المقالة باللغة الإنجليزية

وانتشرت تقنية التصوير بالمدى الديناميكى العالى (HDR)  وجذبت المصورين لاستخدامها خاصة في مجال تصوير الطبيعة والتصوير المعماري.

وينصح الخبراء باستخدام تقنية إتش دي آر مع المناظر الطبيعية والمناظر غير المتحركة حتى يمكن عمل تطابق لكافة اللقطات في لقطة واحدة.

ورغم هذه النصيحة فإن بعض المصورين استخدموا هذه التقنية مع حركة الطبيعة وأنتجوا لوناً فنياً مبدعاً

ويعد “بول ديبيفيك” هو الرائد في استخدام التقنية على غرافيكس الكمبيوتر، فهو أول من قام بتطبيقها في غرافيكس الكمبيوتر لإنتاج صور ذات ألوان حقيقية.

وتوفر الهواتف الذكية حالياً ميزة التصوير بالمدى الديناميكى العالى (HDR)

كما تنتشر حالياً برامج وتطبيقات الكاميرا الخاصة بالهواتف الذكية والتي تتيح التصوير مع تفعيل خاصية HDR  أو عدم تفعيلها حسب الرغبة.

نماذج من صور إتش دي آر HDR

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ضع اقتراحك او اي ملاحظات او استفسارات هنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *