الموسيقى
جزء من حضارة البشر، لكنها لغة ليست منطوقة فقط وإنما
منغمة أيضاً .. قد يظن البعض أنها أكثر من لغة لوجود
الموسيقى الشرقية والغربية،
وإنما
هى لغة واحدة ويأتى الاختلاف فقط من اختلاف الشعوب واختلاف
الآلات أيضاً. المزيد عن اليوم العالمى للغة العربية .. |
* تعريف الموسيقى:
الموسيقى هي لغة التعبير العالمية، والموسيقى هي اللغة التي نسمعها
في كل شيء في الحياة في المنزل من التلفزيون والكمبيوتر وفى العمل،
في رنات التليفون المحمول، في وسائل المواصلات.
هو علم أو فن النغم والأصوات الموسيقية، أو علم انسجام النغم
والأصوات ومزجهم بحيث تنشأ علاقة بين هذه الأنغام بطريقة تسر الأذن
وتسعدها.
وليس كل صوت يكون منغماً أو يعطى الإيحاء الموسيقى .. أو يكون
ممتعاً للأذن عند سماعه، فالموسيقى تتعامل مع النغم وليس الصوت.
* عناصر الموسيقى الأربعة:
1- الإيقاع.
2- اللحن.
3- التناغم (التوافق الموسيقى).
4- الطابع الصوتي.
* كتابة النوتة الموسيقية (تدوين الموسيقى):
- ما هو المدرج الموسيقى؟
المدرج الموسيقى هو الأسطر التي يتم تدوين العلامات الموسيقية
عليها ويبلغ عددها خمسة أسطر متوازية ومتساوية فى الطول كما توجد
مسافات بين كل سطر والذي يليه متساوية فى أبعادها أيضاً. يمكن
إضافة المزيد من السطور أعلى أو أسفل المدرج الموسيقى لتدوين مزيد
من العلامات الموسيقية، والتي لا يزيد عددها على خمسة أسطر من كل
ناحية.
يقسم المدرج الموسيقى بواسطة خطوط عمودية على الخمسة أسطر، وتسمى
بالمقياس الزمني.
يكفى المدرج الموسيقى الواحد (الخمس أسطر) لتدوين (11) صوتاً أو
علامة موسيقية.
- ما هي العلامات الموسيقية/الأصوات فى الموسيقى/السلم
الموسيقى/المازورة؟
كلها مرادفات لشيء واحد، وتتكون من سبع علامات والصوت الثامن مكرر
للصوت الأول: دو – رى – مى – فا – صول – لا – سى – دو.
كما تسمى هذه العلامات السبع بالأوكتاف .. ما هو الأوكتاف؟
الأوكتاف هو أصغر مسافة بين علامتين مختلفتين تحملان نفس الاسم، أي
أنها المسافة الفاصلة بين ما نسميه قرار وجواب .. ما هو القرار
والجواب؟
أي موسيقى تتألف من السبع علامات هذه أو الأصوات الموسيقية،
والتي تتكرر صعوداً فتزداد حدة وتسمى بالجواب (أي الصوت
المرتفع) وتتكرر هبوطاً فتزداد غلظة وتسمى بالقرار – أي حدة
الصوت وغلظته.
وتُحدد اسم العلامة الموسيقية وفقاً للمفتاح المستخدم فى بداية
المدرج .. ما هو المفتاح الموسيقى؟
- المفتاح الموسيقى؟
المفتاح الموسيقى هي ثلاثة رموز تُكتب فى أول المدرج الموسيقى على
اليسار لتحديد مدى حدة الصوت المستخدم (طبقة الصوت المستخدمة فى
الموسيقى)، وبناء عليها تُحدد العلامات الموسيقية.
- مفتاح الصول: لطبقات الصوت الحادة – المتوسطة.
- مفتاح الفا: للأصوات الغليظة.
- مفتاح الدو: للأصوات المتوسطة.
- الصوت والموسيقى:
الموسيقى ما هي إلا صوت نسمعه، وتتميز عن باقي الأصوات أنها صوت
منغم تطرب له الأذن.
لذا فمن الهام معرفة ماهية الصوت، الصوت هو ذلك التردد الذي يصدره
الكائن الحي المُصدر له والذي يخترق الأجسام الصلبة والسائلة
والغازات ويصل إلى غيره من الكائنات الحية الأخرى بواسطة حاسة
السمع "الأذن".
وكل إنسان له لونه وطبقته الصوتية الخاصة به، فيوجد الصوت الخشن ..
ويوجد الصوت الرقيق الناعم، وهناك القوى والآخر الضعيف، كما يوجد
الصوت الذي يعكس الحنان أو الذي يعكس القسوة.
كما أن الأصوات تتعدد حسب مصدرها: فهناك صوت الإنسان، صوت الطبيعة،
صوت الحيوانات والطيور، صوت الآلة.
فالأصوات لا تنتهي ويحل محل الصوت الصمت بألا نسمع صوتاً.
ولا جدال أن أكثر الأصوات إبداعاً هو صوت الإنسان، لأنه باستطاعته
أن يرتبه كيفما يشاء ويطوعه حسبما يريد.
- الغناء والموسيقى:
الغناء هو إنتاج بشرى يتواجد بتواجد الثلاث عناصر التالية:
الموسيقى والكلمة والصوت. والغناء هو نوع من أنواع الكلام لكنه
منغم ومتواصل. ويمكن تأدية الغناء بشكل منفرد أو في شكل جماعي
والذي بعرف باسم "الكورس".
وقد يكون أداء صوتي منغم بدون وجود لأي آلة موسيقية، ومن الأعضاء
الهامة التي تتحكم في خروج الصوت هي الأحبال الصوتية وما يحدث فيها
من اهتزازات عند مرور الهواء بها.
* أنواع الموسيقى:
أ-
الموسيقى العربية / الشرقية (Arabic music):
هى نوع آخر من أنواع الموسيقى العرقية المتعددة ولا قواعدها
ومذاقها الخاص .. وترجع نشأتها إلى ما قبل ظهور الإسلام.
والموسيقى العربية لها الطابع
الخاص بها والآلات المميزة أيضاً، وتصنف إلى قسمين:
1- الموسيقى الدينية: تتضمن على الموسيقى الإسلامية
والمسيحية، والموسيقى الإسلامية قريبة من الموسيقى غير الدينية بما
فيها التنغيم الخاص بقراءة القرآن الكريم .. أما الموسيقى المسيحية
مختلفة عن النوع الآخر من الموسيقى حيث تجدها متأثرة بالموسيقى
الكنائسية الكاثوليكية واليونانية والأرثوذكسية والقبطية ... الخ
2- الموسيقى غير الدينية: ونجدها فى الموال - المقام -
التقسيم - البشرف ... الخ.
وتتفرد كل دولة من الدول العربية بالطابع الموسيقى الخاص بها على
الرغم من الاتفاق فى السمات العامة أنها موسيقى عربية، فنجد النغم
المصرى .. الجزائرى .. المغربى .. التركى ... الخ
- التخت الشرقي:
أما "التخت العربى" فهو
يمثل الأوركسترا العربية ويتضمن على الآلات الشرقية التالية والتى
دخلت الموسيقى العربية على فترات مختلفة: العود - الناى - القانون - الكمان - الدف - الرباب ... الخ، والتخت كلمة فارسية الأصل
معناها "العرش" لأن الموسيقيين كانوا يجلسون فوق مكان مرتفع
أثناء العزف عن الأرض، وقد ظهر التخت فى عهد الأتراك فى منتصف
القرن التاسع عشر.
- موسيقى "الراى":
أصبحت موسيقى "الراى" عالمية ولكن جذورها الأصلية عربية وتعنى كلمة "الراى" الرأي أو يرى. وترجع نشأة موسيقى "الراى" إلى العرب
المهاجرين من الأندلس وكانت آنذاك تُستخدم للتعبير عن آمال
المواطنين إلى أن وصل تطورها إلى التعبير عن الآراء السياسية
والاجتماعية تجاه قضايا بعينها.
وهذا النوع من الغناء منتشر في الجزائر.
- موسيقى "الشعبي":
ينتشر هذا النوع الغنائي في الجزائر أيضاً بالإضافة إلى المغرب
وترجع أصوله إلى الأندلس، وتم إدخال بعض الآلات الحديثة فيه ومنتشر
بين فئات الشعوب البسيطة لاستخدامه اللغة الدارجة.
- الموشح:
وهو فن غنائي حديث أو بالأصح هو "فن شعري" ومعناه زين أو رصع الذي
يرجع اشتقاقه إلى كلمة الوشاح. ومن أشهر الموشحات: الموشحات
الأندلسية والموشحات الحلبية والموشحات المصرية. لا يعتمد الموشح
على مبدأ القافية الواحدة، وقد ينتهي بعبارات عامية وتتعد أنواعه
حسب الأوزان والقوافي.
- القصيدة:
القصيدة توصف بأنها الشعر الغنائي. وتعتمد القصيدة على عنصرين هما
الوزن والقافية، ثم ظهرت بعد ذلك ما يسمى بقصيدة التفعيلة ثم قصيدة
النثر.
- طقطوقة:
هي عبارة عن زجل يعتمد على لازمة موسيقية واحدة، تُعاد هذه اللازمة
بعد انتهاء المطرب من كل مقطع والتي يُنهى بها الطقطوقة.
- الموال:
يمكن أن نطلق على الموال الشعر الشعبي، وتتعدد أنواعه فيوجد الموال
السداسي والسبعاوى والثمانى والتسعاوى والعشراوى
فالسداسي المصري تتكون الشطور الأربعة الأولى منه بقافية معينة
تختلف في الشطر الخامس ثم يأتي السادس بنفس قافية الأشطر الأربع
الأولى.
وتتعدد مواضيع الموال، فمنها: الغزل والمدح أو العتاب ... الخ.
- المونولوج:
أغنية يقوم بأدائها مطرب واحد تسبقه مقدمة موسيقية، ولابد أن تشتمل
نهايته على اللحن والغناء الذي كان في بدايته.
- الديالوج:
أغنية فى عمل درامي يؤديها مطرب ومطربة سوياً.
ب-
الموسيقى الغربية، ومن أنواعها:
- الموسيقى الكلاسيكية:
تعد
الموسيقي الكلاسيكية تجربة لذاتها، بعكس باقي أنواع الموسيقي التي
تقوم بخدمة محتوي الأغنية.
في الموسيقي الكلاسيكية، تلعب الموسيقي دور الشريك مع النص
الموسيقي.
يتم دائماً تقديم الموسيقي الكلاسيكية في مناخ وقور، حيث يستمع
الجمهور للموسيقي في جو من الهدوء والسكون ويكون هذا بمثابة احترام
وتقدير لفن الموسيقي. ولا يقوم العازفين بأي علاقة مباشرة مع
الجمهور المستمع مثل باقي أنواع الموسيقي.
ومن أنواع الموسيقى الكلاسيكية:
أ- السيمفونية:
أصل هذه الكلمة يوناني ومشتق من لفظين الأول (Syn)
ومعناها "معاً" واللفظ الثاني (Phone)
أي الأصوات المتزامنة مع بعضها.
ب- الكونشرتو:
تأليف
موسيقى لصوت الآلات الموسيقية لتحل محل الصوت البشرى. ويكون الأداء
منصباً على آلة واحدة مثل الكمان أو اثنين أو ثلاث والباقي هي آلات
ثانوية بجانب هذه الآلة الرئيسية.
وكلمة "الكونشرتو" لاتينية الأصل (كونسرتار) وتعنى بذل الجهد أو
الكفاح أو من كلمة "كونستوس" وتعنى اشتراك عدة أصوات معاً.
يتألف "الكونشرتو" من ثلاثة ألحان:
اللحن الأول أطول الألحان الثلاثة وتتميز إيقاعاته بالسرعة، أما
اللحن الثاني فهو لحن يتميز بالهدوء، اللحن الثالث يكون في شكل عزف
منفرد لعازف آلة بعينها تعكس جميع قدراته الموسيقية وتختتم الفرقة
مع العازف المقطوعة.
ج- الأوركسترا:
كلمة يونانية تعنى المسافة بين خشبة المسرح والمشاهدين، وتُستخدم
فيها العديد من الآلات الموسيقية باختلاف أنواعها من الآلات
الوترية والإيقاعية والهوائية.
متوسط عدد العازفين حوالي عشرين عازفاً وقد يقل هذا العدد أو يزيد
حتى يصل إلى المائة.
ترتيب العازفين: الآلات الوترية أولاً وخلفها الآلات الهوائية ثم
من الخلف جميع الآلات الإيقاعية. وتختلف أماكن فرق الأوركسترا حسب
العمل الموسيقى المقدم، ففي الأوبرا والباليه يكون هناك مكان مخصص
بين خشبة المسرح ومقاعد الجمهور .. أما الأعمال الأخرى ومنها
الأعمال السيمفونية تجلس الفرقة على خشبة المسرح نفسها.
-
موسيقي البلوز (Blues):
هي
نوعية موسيقي تجمع بين الصوت واستخدام الآلات الموسيقية، وهي
مستوحاة من الموسيقي الأفرو-أمريكية في الروح، طريقة الأداء
الصوتي، وأيضاً تنتمي إلي جذور الموسيقي في غرب أفريقيا.
كانت موسيقي البلوز لها تأثيرها القوي في الموسيقي الأمريكية
لاحقاً والموسيقي الغربية الشهيرة، فنجد لها تأثير في موسيقي
الجاز، الروك، البوب وموسيقي الريف (Country
music).
-
موسيقي الروك (Rock):
موسيقي الروك الشهيرة هي عبارة عن مزيج من موسيقي البلوز (Blues)،
الريف(Country)
والفولك (Folk)
بدأت
موسيقي الروك في منتصف الخمسينات، وزادت شهرتها علي يد مغني الروك
أند رول الشهير (ألفس بريسلي)، ثم اختفت لفترة ما وأعيدت شهرتها
مرة أخري علي يد فريق (البيتلز) في أوائل الستينات.
-
موسيقي الجاز (Jazz):
هي نوعية موسيقي لها جذور في ثقافات غرب أفريقيا الموسيقية
والموسيقي الأفرو-أمريكية بما فيها موسيقي البلوز و(Ragtime)
إلي
جانب الموسيقي العسكرية الأوروبية.
بعد بداية ظهور هذا النوع من الموسيقي في المجتمعات الأفرو-أمريكية
قرب بداية القرن العشرين، نالت موسيقي الجاز شعبية كبيرة في القرن
العشرين، ومنذ ذلك الوقت أصبحت الجاز ذات تأثير عميق في أنماط
الموسيقي الأخرى علي مستوي العالم. والآن هناك العديد من أنماط
الجاز المختلفة مستمرة في الظهور.
كان الزنوج يتم تسخيرهم في جميع الأعمال وخاصة الزراعة، ومع نهاية
الحرب الأهلية الأمريكية عام 1865 تحرر العبيد الزنوج في مدينة "نيو أورليانز". وانتهز الزنوج حديثي التحرر وجود عدد من الآلات
النحاسية من مخلفات الحرب الأهلية التي تركتها فرق الموسيقى
العسكرية وحاولوا النفخ فيها لإخراج نغمات موسيقية تلقائية.
وكانت موسيقى "الجاز" فى بادىء الأمر ارتجالية مع وجود الإيقاع
الراقص.
وظهرت أنواع عديدة من موسيقى "الجاز"، ومنها:
أ- "الجاز الحاد": وهو "الجاز الذى كُتب له النوتة
الموسيقية وتم التقليل من الارتجال فيه.
ب- "الجاز البارد": والذي اختفى منه الارتجالية كلية، وأصبح
الإيقاع فيه أكثر بطئاً يستميل العاطفة.
ج- "السيمفوجاز": والذي تم الابتعاد فيه عن فرقة "الجاز"
التقليدية ذات العدد الصغير والمكون من سبعة أو ثمانية عازفين،
لتشتمل الفرقة على كافة آلات الأوركسترا السيمفوني بالإضافة إلى
فرقة آلات "الجاز" التقليدية.
- "الميتال / الهيفى ميتال" Heavy metal:
نوع فرعى يندرج تحت موسيقى "الروك"، ويتم استخدام آلات صاخبة تُصدر
أصواتاً وتتسم بالقوة مثل الجيتار، وفى بعض الأحيان يتم استخدام
البيانو الكلاسيكي أو الكهربائي. وظهر هذا المصطلح على يد فريق (Steppenwolf)
في عام 1968 باقتباسهم فقرة بعنوان (Heavy metal thunder)
من إحدى أغنياتهم.
- "الراب" Rap:
يتميز هذا النوع من الموسيقى بالإيقاع مع الكلام المقفى السريع ولا
يتم الالتزام بلحن فيه، كما لا يهم صوت المغنى أو المغنية. ويرتدى
المغنى الذي يؤدى هذا النوع الغنائي ملابس فضفاضة مستوحاة من ملابس
رياضة البيسبول أو ملابس السجناء.
- "السوناتا" Sonata:
نوع من أنواع الموسيقى الكلاسيكية ويرجع تسميتها إلى الكلمة
اللاتينية "سونار" أي يسمع أو يعزف أو يغنى. وهى مؤلف موسيقى يتم
وضعه في الأساس لآلة البيانو أو لآلتين ويكون البيانو الآلة
الرئيسية قبل الآلة الأخرى.
* أنواع الفرق الموسيقية:
1- فرق التخت الشرقي.
2- فرق الأوركسترا.
3- فرق الآلات النحاسية:
وهى التي تضم الآلات النحاسية والنفخية والإيقاعية، ولا تتضمن
على الآلات الوترية ويعزف أعضاء الفرقة أثناء سيرهم.
أما عن توزيع أعضاء الفرقة فيكون كالتالي: الآلات الإيقاعية فى
المنتصف، الفلوت والساكسفون فى آخر الفرقة أما فى الأمام التيوبا.
4- فرق موسيقى الحجرة:
هم مجموعة من العازفين الموسيقيين، ويصل عددهم من 2-10 بدون
قائد الفرقة. ويؤدون العزف من خلال حجرة أو قاعة صغيرة مغلقة أمام
عدد قليل من المستمعين. وعن الآلات الموسيقية المستخدمة فى هذه
الفرق: اثنان من آلات الكمان وآلة الفيولا وآلة التشيللو، وقد
يصاحبها البيانو أو بعض الآلات النفخية.
أما الآن فقد تعزف فرق الموسيقى فى القاعات الكبيرة أمام عدد كبير
من المستمعين.
* أنواع الآلات الموسيقية:
- وهذا التقسيم بناءاً على طريقة عمل الآلة سواء أكانت آلة شرقية
أم آلة غربية.
1- الآلات النفخية أو الهوائية:
أ- آلات نفخ خشبية.
ب- آلات نفخ نحاسية.
2- الآلات الوترية:
أ- الآلات الوترية ذات المفاتيح.
ب- الآلات الوترية المحكوكة.
ج- الآلات الوترية المقروصة.
3- الآلات الإيقاعية.
4- الآلات الإلكترونية.
- وهناك تقسيم آخر للآلات الموسيقية من حيث ارتباط ظهورها ببلدان معينة على مستوى العالم، فهناك البلدان الغربية التي تختص بآلاتها وتسمى الآلات الغربية، والأخرى الشرقية التي تنتمي إلى الشرق وتُعرف بالآلات الشرقية.
* أمثلة لبعض أنواع الآلات:
- هورن (Horn):
آلة من آلات النفخ النحاسية، لها شكلها المخروطي المميز.
-
تشيللو (Cello):
آلة من الآلات الوترية، وهى من عائلة الكمان لكنها أكبر فى الحجم.
مصنعة من الخشب ولها أربعة أوتار.
عند استخدام هذه الآلة، يضع العازف آلة "التشيللو" بين ركبتيه وفى
نفس الوقت تكون مستندة على الأرض بواسطة قضيب معدني مثبت فى قاعدة
الآلة.
-
هارب (Harp):
الهارب من الآلات الوترية، وكان يُعرف باسم "تيبونى" أيضاً حيث
يرجع تاريخه إلى مصر الفرعونية القديمة. يصاحب "الهارب" الفرق
الموسيقية الكبيرة مثل الفرق السيمفونية أو فى العروض الأوبرالية.
يوجد فى أسفل هذه الآلة الوترية "بدال" الذي يساعد العازف على
إخراج أصوات موسيقية أخرى بخلاف تلك التي تخرجها أوتاره، ويصل طول
الهارب إلى ما يقرب من 168-170 سم.
-
أوكورديون (Accordion):
الأوكورديون من الآلات النفخية (الهوائية)، وآلات النفخ سميت بذلك
لأنها تعتمد على الهواء فى إصدار الصوت.
وتعتمد آلة الأكورديون على عمليتي السحب والضغط إصدار النغمات.
الهيكل العام للأوكورديون مصنع من الخشب وتوجد به أزرار ومفاتيح
شبيهة بمفاتيح البيانو، ومفتاح هوائي مصنع من الورق المقوي
والقضبان المعدنية.
- أورج:
آلة موسيقية لها مفاتيح تشبه آلة البيانو، يُصنع الأورج من
البلاستيك والخشب والمعدن.
-
إكسيليفون (Xylophone):
الإكسيليفون من آلات الطرق، وهو عبارة عن قضبان خشبية أو معدنية
مختلفة الأطوال، تُركب هذه القضبان على ألواح معدنية مثبتة
على جسم خشبي لكي يحدث رنين من هذا الفراغ المعدني عند الطرق على
الألواح.
-
هارمونيكا (Harmonica):
الهارمونيكا من الآلات الهوائية، يتم العزف عليها بشفتي الفم من
خلال تحريكها بشكل أفقي عليها.
وتتألف من صفين من القضبان، وعند إطلاق الزفير تصدر بعض العلامات
الموسيقية أما عند الشهيق فتصدر باقي العلامات الأخرى.
-
بيانو (Piano):
هي آلة لها مفاتيح، عند الطرق عليها بالأصابع تهتز الأوتار
المعدنية المتصلة بالمفاتيح مصدرة النغمات الموسيقية.
- مزمار (الزلامى):
هو آلة من آلات النفخ الخشبية، وإصدار الأصوات فيه يتم من خلال
مرور هواء الزفير فى قصبة جوفاء مفتوحة الطرفين ومثقوبة. ويتم
النفخ فى هذه القصبة من خلال قصبة أخرى قصيرة.
-
ماندولين (Mandolin):
من الآلات الوترية التي تشبه العود، وتتكون من أربعة أوتار ويتم
العزف على هذه الأوتار بواسطة ريشة صغيرة.
- ناي:
الناي من آلات النفخ مصنع من القصب المجوف، حيث يتم قطع القصب من
الأرض قبل نضجه. ولا توجد آلة واحدة بعينها ينطبق عليها مواصفات
الناي كمعيار قياسي وإنما توجد أنواع عديدة للناي، فكل نوع منه
يمثل طبقة صوتية واحدة بعينها.
يوجد بقصبة الناي ستة ثقوب من الأمام بالإضافة إلى ثقب واحد خلفي،
ويتم عمل هذه الثقوب بمقاييس مدروسة.
لابد أن يحتفظ العازف بكم من الهواء فى فمه لإصدار النغمات الصوتية
المختلفة، ويكون وضع الناي على جانب الفم وليس مقدمته.
-
كمان (Violin):
الكمان من الآلات الوترية، وأصل كلمة الكمان هي آلة الربابة (الرباب)، ومن أفراد عائلة الكمان: الفيولا والتشيللو.
يُصنع الكمان من خشب الصنوبر، ولا يتم تصنيعه من هذا الخشب إلا بعد
تمام جفافه حتى لا تتغير الأبعاد فيما بعد. ويُعزف على أوتار
الكمان بواسطة قوس مشدود عليه خيوط من شعر الحصان.
-
جيتار / قيثارة (Guitar):
آلة موسيقية من الآلات الوترية، ويوجد الجيتار الكلاسيكي والجيتار
الكهربائي.
يُصنع جسم الجيتار من الخشب، أما الأوتار فمن النايلون أو المعدن
والتي تُشد على ستة مفاتيح موجودة على نهاية ذراع طويل ملحق بجسم
الجيتار الخشبي.
- قانون:
القانون من الآلات الوترية، وهو تطور لآلة الهارب الفرعونية
القديمة. يتم العزف على أوتار القانون بإصبعي السبابة بعد لبس
خواتم بها ريشتان تساعد على إصدار الأصوات الموسيقية المختلفة.
-
عود (Lute):
العود من الآلات الوترية المشهورة جداً، وهى آلة ذات أصول عربية
شرقية بحتة. يتركب العود من خمسة أوتار مزدوجة ويمكن إضافة وتر
سادس، تشد هذه الأوتار على مفاتيح عددها (12) مفتاحاً. ويتم العزف
على الأوتار بواسطة ريشة مخصصة لذلك.
- رباب / ربابة:
آلة موسيقية وترية عربية، وعلى أساسها تم تصنيع الآلات الموسيقية
الأخرى مثل: الكونترباص والفيولا والتشيللو. وهذه الآلة يوجد بها
وتر واحد يُعزف عليه بقوس من خشب الخيرزان ويشد عليه خصلة من شعر
الخيل، والعزف لا يكون بالقوس فقط وإنما بأصابع اليد أيضاً.
- كونترباص:
من الآلات الوترية، لكنه أضخم من الكمان ويكون العازف فى وضع
الوقوف، ويتألف من أربعة أوتار ويُعزف عليه بالقوس أو بواسطة
النقر.
-
فيولا (Viola):
من الآلات الوترية وتتنوع أحجامها لكنها أطول من الكمان، وتُصنع من
الخشب وأوتارها معدنية.
- دُف:
الدُف من الآلات الإيقاعية، وهى آلة مستديرة الشكل وإطارها خشبي
ومشدود عليه جلد رقيق جداً يسمى بالرق.
- طبلة / طبل:
الطبلة أو الطبل من الآلات الإيقاعية، وهى أسطوانية أو إنائية
الشكل ضيقة الوسط فى طرف ومتسعة فى الطرف الآخر وتكون مصنعة من
الفخار أو المعدن. مشدود عليها الجلد من طرف واحد فقط حيث يتم
النقر عليه لإصدار النغمات المختلفة.
- ساكسفون (Saxphone):
من آلات النفخ النحاسية، واسم هذه الآلة مشتق من اسم صانعها "آدولف
ساكس". يوجد بالساكسفون (22) ثقباً وتتعدد أنواعه أيضاً.
-
ترومبيت (Trumpet):
من آلات النفخ النحاسية، وعملها يتم من خلال اهتزاز عمود هوائي
داخل الأنبوب الصوتي.
- درامز (Drums):
الدرامز من الآلات الإيقاعية، وهو تطور للطبلة الأحادية، فالطبلة
هى استخدام شرقي أما الدرامز أو الطبول فهى استخدام غربي.
يتكون
الدرامز من خمسة طبول، واحدة على يمين العازف وأخرى على يساره،
واثنين أمامه وواحدة على الأرض والتي يعزف عليها بواسطة بدال الذي
يضغط العازف عليه بالقدم. أما سطحها فمصنع من البلاستيك وليس
الجلد.
بالإضافة إلى الخمسة طبول هذه، توجد ثلاث أقراص نحاسية مستديرة
تُعرف باسم "سيمبال" واحدة على يمين العازف وأخرى أمامه والثالثة
تتكون من اثنين فوق بعضهما البعض حيث تتحرك العلوية بواسطة دواسة
يُضغط عليها بقدم العازف لتهبط على السفلية محدثة الصوت.
وينقر العازف على الطبول والأقراص النحاسية بواسطة عصا خشبية.
* تأثير الموسيقى على الإنسان:
- يتأثر الإنسان والحيوان والنبات بالموسيقى على حد سواء.
- عند سماع الإنسان لنغمات الموسيقى تحدث بعض التغيرات الكيميائية
والتي يمتد تأثيرها إلى جميع حواس الإنسان بما فيها التفكير
والتنفس والعاطفة .. والسبب في ذلك أنه عندما يسمع الشخص
منا الموسيقى تُحفز المخ على إفراز مادة "الإندروفين" التي تقلل من
إحساس الإنسان
بالألم.
- وقد أوصى العالم "ابن سينا" بالاستماع إلى الموسيقى لأنها تسكن
الأوجاع، حيث قال "ابن سينا" أن من مسكنات الأوجاع ثلاث: المشي
الطويل، الغناء الطيب، الانشغال بما يُفرح الإنسان.
- وقبل إجراء الدراسات والتوصل إلى نتائج الأبحاث المذهلة بخصوص
تأثير الموسيقى على الإنسان في كافة المجالات، فنجد أن المثل جلياً
وواضحاً في العلاقة التي توجد بين الأم وطفلها الرضيع من النوم على
أصوات الغناء التي تهدئه بها أو أي صوت من النغمات الموسيقية حتى
وإن كانت لا تحمل كلمات.
- وفى الماضي أيام الحروب، كانت الموسيقى والأناشيد الوطنية
تُستخدم لبث روح الحماسة بين المقاتلين لزيادة حميتهم وروحهم
القتالية.
- كما تُستخدم الموسيقى مكان المخدر في بعض أفرع الطب عند إجراء
العمليات الجراحية مثل طب الأسنان.
- من أكثر أفرع الطب شيوعاً لاستخدام الموسيقى فيه هو الطب النفسي.
- النبات يذبل في أماكن الضوضاء، التي يوجد بها صخب حاد.
- الأبقار تدر حليباً أناء استماعها للموسيقى.
- هناك طبيب نمساوي توصل إلى أنه بالاستماع إلى الموسيقى
الكلاسيكية لمدة ثلاث ساعات يومياً يساعد على إنقاص وزن الشخص.
- من فوائد الموسيقى أنها تنشط الجسم وتزيد من كفاءة العضلات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق